دينا : لا أعرف شئ غير الرقص

مقدرش أعيش من غير رقص

لم تهدأ موجة الانتقادات التي مازالت تواجه الراقصة المصرية دينا خاصة فيما يتعلق بحياتها الشخصية وزيجاتها المتعددة, حيث ترفض دينا باستمرار أن تتحدث عن أي شئ يخص حياتها الشخصية مؤكدة : ماأفعله داخل جدران بيتي لا يخص أحداً والفضائح المزعومة لم تعد تقلقني, وأعلم جيداً عدد المرات التي تزوجت فيها.

أما فيما يتعلق بانتقادات البعض حول أسلوب حياتها فتقول دينا: تعودت على انتقادات الناس وهذه المسأله تعود الى مستوى التعليم, فأنا تعلمت كما تعلمت ايضًا اختي الكبيرة, وأنا ارقص, وهي محجبة, لكنها تقدر عملي وتحترمه.

وأعربت دينا عن رفضها حول مايقال أن الرقص الشرقي يندرج ضمن فنون أو وسائل الاغراء والاثارة, مفسرة إن الرقص الشرقي ليس مثل التعري "الاستربتيز" الذي ينتهي بخلع الملابس في نهاية الرقص, وإن تاريخ الرقص الشرقي ربما يكون أقدم من تاريخ الحضارة الفرعونية, وإن هناك دراسات ذكرت إن هذا النوع من الرقص كان وسيلة للمساعدة في عمليات الوضع.

وحول الضجة التي أثيرت مؤخراً بعدما قامت دينا بإحياء حفله التخرج للطلبة باحدى الفنادق حيث اعتبر البعض رقصها أمام الشباب في هذا العمر أمر خارج عن الأداب العامة، فتدافع ديناعن ذلك وتقول : لن اتوقف عن فني, وسأقدمه لكل من يحبه ويقدره ايا كان سنه, لن اسمح لأحد أن يكتب على رقصاتي لافتة "للكبار فقط" ولن أطلب ممن يستمتعون بفني بطاقة هوية لأعرف أعمارهم مؤكدة انها لم تهتز بعد الهجمة التي تعرضت لها، قائلة: لم اهتز, فأنا أخرج من أي أزمة أقوى وأكثر خبرة, ليس لي عمل غير الرقص الشرقي, هذه مهنتي التي اتعيش منها والتي أمثل بها مصر في مهرجانات دولية, آخرها كانت في غانا.

وأضافت: رقصت عشرات المرات من قبل في مثل هذه الحفلات المدرسية, فالرقص مهنتي, واتقاضى عليه اجري, وأدفع الضرائب، وأنا أشارك في مثل هذه الحفلات لإسعاد الناس, مؤكدة في الوقت نفسه إن المدة التي رقصت فيها لم تزد عن خمس دقائق, وانها لم ترتد فيها بدلة الرقص بل رقصت بملابسها العادية، والذين يقولون انني رقصت لمراهقين لا يعرفون ان العالم تغير, وان هذه الشريحة أمامها الفضائيات والإنترنت لمشاهدة أعمال لا تمت للأدب بصلة, والرقص الشرقي بالنسبة لهذا العالم قمة الاحتشام, كما انني مؤمنة بأن الرقص فن, تماماً مثل التمثيل, او المسرح او الفنون التشكيلية ، وفي كل الأحوال لا يستطيع أحد ان يتهمني بشيء لم يحدث.

وتساءلت: هل يريدون أن يتعاملوا مع الرقص الشرقي على انه فن لا يليق بمن هم في سن 17? فماذا أفعل اذا كانت شريحة كبيرة من جمهوري من هذه المرحلة العمرية، اتعجب من هؤلاء الذين يهاجموني وفي الوقت تفسه يسمحون لأنفسهم بحضور الحفلات والافراح التي ارقص فيها. فهل يرون انهم يفعلون عيبا وحراماً, لكنهم لا يسمحون لأبنائهم بفعل ما يفعلون فما هذه الازدواجية.

وفي النهاية أعربت دينا عن استياءها من المستوى المتدهور الذى وصل اليه الرقص الشرقي قائلة: سبب ضياع ثقافة الرقص الشرقي, وظهور كثير من راقصات الفن الشرقي من بلاد غربية مثل روسيا وأوكرانيا بدلا من مصر يرجع إلى أن الكثير من النساء يرين المشكلات التي تحيط بصورة الراقصات في المجتمع المصري الأمر الذي يدفعهن الى تقديم أغانى مصورة فيديو كليب للتخفي وراء مسمى مغنية برغم ان غناءهن يكون اقل بكثير من الرقصات التي يقدمنها في الفيديو كليب.

وعن اعمالها التليفزيوينة تنشغل دينا حالياً بتصوير دورها في المسلسل التليفزيوين الجديد "رمانة الميزان" مع بوسي, سامي العدل ورياض الخولي, اخراج امل سعد وتقوم فيها بدور بائعة فقيرة.
[img][/img]