مشهد نهاري داخلي”
الرئيس محمد مرسي يتجول ذهاباً وإياباً بمفرده في غرفة مكتبه في القصر الرئاسي، ويفكر في حالة الاحتقان الشعبي ومصيره بعد يوم 30 يونيو.
دماغ الرئيس : لازم ألاقي حل “أمص” بيه غضب الشعب قبل 30 يونيو لحسن يعملوا ثورة عليّ وأرجع الحبس تاني .
- لالالالالا المرشد قالي بلاش أفكر ولا أتصرف من دماغي تاني بعد مصيبة اجتماع السد ، مفهموش الخدعة اللي عملتها دلوقتي الإثيبوبين أكيد مرعوبين بس يللا على طول كده مش مقدرين مواهبي وكابتيني.
- بس يا واد يا أبو الأماريس ما أنت برضه لازم تلاقي طريقة تسكت بيها العيال بتوع تمرد دول.. تعمل إيه ..تعمل إيه .. تعمل إيه ..
وجدتهااااااااااااااااا
“مشهد ليلي داخلي”
في قاعة الاجتماعات بالقصر ، الرئيس مرسي ومعه مخرج يوجه فريق الإعداد والتصوير لتجهيز الكاميرات لبدء التصوير
المخرج: متأكد سيادتك إن الخطاب هيتذاع على الهوا مباشرة؟
مرسي: أيوة يا سيدي قلتلك متأكد.
المخرج: زي ما تشوف حضرتك، جاهز للتصوير ؟
مرسي: جاهز.
المخرج: سكوووووت .. أكشن.
مرسي في خطاب للشعب المصري:
لقد اتخذت قراراً أريدكم أن تعينوني عليه، لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي وأن أعود لصفوف الجماهير.
“مشهد ليلي خارجي”
شماريخ واحتفالات في كافة الشوارع والميدان وهتافات “الله أكبر .. الله أكبر” .. “انتصرنا يارجالة”.. “عاشت ثورتنا”
“مشهد نهاري داخلي”
الرئيس المتنحي ومعه قيادات الإخوان مجتمعين في مكتب الإرشاد في المقطم.
المرشد: إيه اللي أنت هببته ده ، أنا مش قلتلك ميت مرة متتصرفش من دماغك
العريان: البرلمان خلاص بح.
الشاطر: منك لله بوظت كل اللي عملته، أنت فاكر نفسك عبد الناصر؟!
مرسي يبكي متأثر: اشمعنى هو.. اشمعنى هو.. اشمعنى اشمعنى.
..
سيناريو من وحي خيال المتمردين وإن شاء الله يتحقق يوم 30 يونيو